منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتواصل : للحجز والاستعلام :201000514023 - 201012180089 كفر الشيخ / سخا / ش المرور القاهرة / المعادى / ش 105
 
الرئيسيةأحدث الصورصفحتي علي الفيسبووكتوتيرالتسجيلدخول

 

 قصص أعجبتني....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nancy Amin
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Nancy Amin


عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

قصص أعجبتني.... Empty
مُساهمةموضوع: قصص أعجبتني....   قصص أعجبتني.... I_icon_minitimeالخميس يناير 20, 2011 6:33 am

القصة الاولي

الصياد وكيس الحجارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما

وجده على ضفة النهر.. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،

و جلس ينتظر شروق الشمس

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر، و هكذا أخذ يرمى

الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء

حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا

سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،

وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه

لقد.. لقد....... كان يحمل ماساً !!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نعم
يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛ فأخذ يبكي

ويندب حظّه التّعس.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب.. و لكنّه وسط

الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه


ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟


إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.. وهذا لا يكون إلا

للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين.. وغيرهم من التعسين قد لا

يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً.. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة

الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى قبل أن نعرف ما هي

الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو

مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى

ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث..

شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه.. ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..

وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس؛ لكن بسبب جهلنا، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن

الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة، والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا

أي جهد في التفكير والبحث والتأمل

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة، بل هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛ فإنك

سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد

***********************************************


القصة الثانية



أروع معاني الوفاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل

عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه

وذكر أنه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة .

قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا ً وأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه .

سألته :إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة .

أجاب :لا . لكني أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .




فسألته :عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابني :
بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة)

بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .

وسألته :وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟

فأجاب :' أنها لم تعد تعرف من أنا ، إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس

سنوات مضت '

قلت مندهشاً :ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال :

هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


اضطررت إخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :

' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '

نحن جميعا ً نريد هذا الحب في حياتنا




نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر في حياتنا

نريد أن يحبنا من حولنا هكذا..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص أعجبتني....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى :: القسم العام-
انتقل الى: