بسم الله الرحمن الرحيم
من هنا وعلى تلك الصفحات يتفجر عنان ومجهود الكثير من السنين والابحاث ومراقبه للطبيعه البشريه
الخالده والمكنونه داخل كل شخص تعرض للاختبار انقل لكم السلسله التى لن يتعرف عليها احد من
قبل ولا من بعد
سلسله الشعور والاحساس feeling..........!
اولا.وقبل كل شئ يجب ان
نعلم ان المشاعر تأخذ صفه العاميه بمعنى اخر انها تأخذ شكل الثبات وتعم على جميع البشر
اذا تكرر نفس الاختبار بنفس اللغه ونفس الجو المحيط مع ثبات براعه الشخص المتحدث
وتلخيصا لهذه السطور ان الاحساس او المشاعر هى شئ ثابت بثبوت العوامل المؤثره فيها
وننتقل الى نقطه اخرى ثانيا. ألا وهى المرمى الاساسى الذى يعتبر عماد تلك الموضوع وهو التواجد
واعنى بهذا الكلام هو ادراك الحقائق البشريه او اللغه الخاصه بهيئه او بفئه معينه من ارض الواقع
(اللغه العاميه للمستوطنه)
وتفيد تلك الخطوه فى تحقيق صفه الثبات التى تنفرد بها المشاعر والاحاسيس
والجزء المهم فى التواجد هو اكتمال البراعه لدى المتحدث المؤثر ويجب ان يمتلك جزئين اساسيين وهما
1.الاحاطه بنوع التأثير
2.خلو ذهن المحدث لتحقيق جوانب التأثير
وننتقل رابعا. الى معنى اشمل للتواجد وهو الاحساس الذاتى مثل نوع الحركه الجسديه ونبره الصوت
الثابته المختلطه بنوع من الاسترسال الصوتى
ولتعريف التواجد بصورته الاشمل يتوجب علينا بدايتا ان نعرف المشاعر بنوع اخر من التعريف التخيلى
كما يقال
وهى عباره عن ثغرات او فتحات فى مقتبس الشخصيه المستنبطه من العالم المحيط
وكما قلنا ان المشاعر عباره عن قيمه ثابته للعاميه ووضحت ذلك انها لعموم الاشياء
ولكن فى التعريف السابق لو دققنا نلاحظ ان المشاعر تفقد صفه الثبات فى بعض اركان التعريف وهو
اختلاف البيئه والظروف المحيطه والمؤثره فى تلك الثقوب التى تنمو داخل الشخص ذاته والتى
يكتسبها منها .....
وبفرض ان الثقب هذا كمثال هو امتلاك الشخص للخجل فالخجل فى المرتبه الاولى هو تأثير من البيئه
المحيطه ويحمل معنى الشعور
اي انه شعور ليس فيه نقاش كما لو اننا نقول انا شعرت بالخجل وهو ثقب داخل الشخصيه كما قلت
المكتسبه
واصبحت تلك مشكله للشخص الذى يحمل ذلك ولتوضيح المعنى فهناك شخص يمتلك الخجل كنوع من
الشعور وشخص اخر يمتلك الشجاعه والجرأه
والذى يتحكم فى ذلك هو طقس البيئه وشحنات التعلم التى كان يستقبلها من الطفوله وقد تمتد الى
تعاملات العائله وطريقه الكلام والحديث بينهم
فهنا امتلك الاحساس بالخجل وهو دليل واضح للمشاعر( الثبات والتغير) فى نفس الوقت
فأصبح الثبات يخص العائله ذاتها التى نشأ فيها الشخص الخجول نتيجه لقله تعاملاته او لظروف
الشحنات المستقبله من قبل البيئه التى تربى فيها من جانب الخجل وحده
واخذ معنى الثبات عندما عكست الصوره فى شخص اخر بنفس العائله ولكن اختلفت كميه وظروف
الشحنات المستقبله التى تقوده الى التعلم
فتلاشت عنه صفه الخجل وبالتالى فهى صفه ثابته بالنسبه للشخص ذاته و للعائله التى امدته بتلك
الشحنات التى تؤهله الى تلك المرتبه (الشجاعه)
انا اعرف ان التفريق بين المشاعر الثابته والمتغيره بتغير الظروف المعلوماتيه صعب لحد معين
ولكن هنا نقول ببساطه ان المشاعر العاميه مشاعر ثابته لرقعه معينه من الارض
فمثلا فى مصر يعرف شعور الحب عند كثير من عقولنا بكلمه بحبك بلفظها فتتحرك تلك المشاعر عند
ذكر كلمه بحبك والتى تتكرر بنفس الشعور كلما تكررت اذا هي عاميه
وثابته فى نفس الوقت لجميع الشعب المصرى على خلاف مع شعوب ورقعات اخرى من الارض فلو
ذهب الى امريكا وقلت لفتاه بحبك فلا يوجد تأثير لان جوانب التواجد اختلت فى اللغه ورقعه التحدث
والتى تقود الى كونك شخص غريب يتحدث هى الاخر بها شعور واحساس لكنه شعور بالدهشه
والاستغراب
ولكن المشاعر المتغيره مثل الخجل فقد تجده فى مكان معين داخل تلك الرقعه او تفتقده تبعا لنوع
الظروف والمعلومات المستقبله منذ الصغر فأصبحت متغيره وينطبق عليها ايضا ميزان التواجد بجميع
جوانبه وشروطه
وهذا يعتبر الجزء الاول منها والذى سينقسم الى 300 جزء اخر
فتابعوا معى ولعل هذا الجزء لا يوجد فيه معلم التشوق والاثاره
لكن بقيه الاجزاء ستجدون فيه تفسيرا لكل ما تريدونه
وأنما اردت ان اجمع الثبات والتواجد فى موضوع واحد لاثاره الشك
لنتبعه بنوع من اليقين فيما بعد
وشكرااااااااااااااااااا