منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتواصل : للحجز والاستعلام :201000514023 - 201012180089 كفر الشيخ / سخا / ش المرور القاهرة / المعادى / ش 105
 
الرئيسيةأحدث الصورصفحتي علي الفيسبووكتوتيرالتسجيلدخول

 

 عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا لبشار بن برد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Love life
عضو مميز
عضو مميز
Love life


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
العمر : 33

عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا لبشار بن برد Empty
مُساهمةموضوع: عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا لبشار بن برد   عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا لبشار بن برد I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2011 3:22 pm



عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا

أتجعلُ من هويتَ عليك ربَّا

بأيِّ مشورة ٍ وبأيِّ رأيٍ

تُمَلِّكُهَا وَلا تَسْقِيك عَذْبَا

تحنُّ صبابة ً في كلِّ يومٍ

إلى "حبِّى " وقد كربتك كربا

وتهتجرُ النِّساء إلى هواها

كأنكَ ضامنٌ منهنَّ نحبا

أمِنْ رَيْحَانَة ٍ حَسُنَتْ وَطابَتْ

تَبِيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبَّا

تروعَ من الصِّحابِ وتبتغيها

معَ الوسواسِ منفرداً مكبَّا

كأنَّكَ لاَ تَرَى حَسَناً سِوَاها

وَلا تَلْقَى لهَا فِي النَّاسِ ضَرْبَا

وَكمْ مِنْ غَمْرَة ٍ وَجَوازِ فَيْن

خلوتَ بهِ فهل تزدادُ قربا

بَكيْتَ مِنَ الْهَوَى وَهَوَاكَ طِفْلٌ

فويلك ثمَّ ويلك حينَ شبَّا

إذا أصبحتَ صبَّحك التَّصابي

وَأطْرَابٌ تُصَبُّ عَليْك صَبَّا

وَتُمْسِي وَالْمَسَاءُ عَليْك مُرٌّ

يقلِّبك الهوى جنباً فجنبا

أظنَّك من حذارِ البينِ يوماً

بِدَاء الْحُبِّ سَوْفَ تَمُوتُ رُعْبا

أتظهرُ رهبة ً وتُسرُّ رغباً

لقد عدَّبتني رغبا ورهبا

فَمَا لك في مَوَدَّتِهَا نَصِيبٌ

سِوَى عِدَة ٍ فخُذْ بِيَدَيْكَ تُرْبَا

إذا ودٌّ جفا وأربّ وُدٌّ

فجانب من جفاك لمن أربَّا

ودع شغبَ البخيلِ إذا تمادى

فإنّ لهُ معَ المعروفِ شغبا

وقالت: لا تزالُ عليَّ عينٌ

أراقبُ قيِّماً وأخافُ كلبا

لقَدْ خَبَّتْ عَليْك وَأنْتَ سَاهٍ

فَكْنُ خبّا إِذَا لاقَيْتَ خبَّا

ولا تغررك موعدة ٌ "لحبَّى "

فإنّ عداتها أنزلنَ جدبا

ألا يا قلبُ هل لك في التَّعزِّي

فقد عذَّبتني ولقيتُ حسبا

وما أصبحتَ تأملُ من صديقٍ

يعدُّ عليك طول الحبِّ ذنبا

كأنَّكَ قَدْ قَتَلْتَ لَه قَتِيلاً

بحُبِّك أوْ جَنَيْتَ عَلَيْهِ حَرْبَا

رَأيْتُ الْقَلْبَ لا يأتِي بَغِيضاً

ويؤثرُ بالزِّيارة ِ مَن أحبِّا








التعريف بالشاااعر :


بشار بن برد العقيلي. أبو معاذ. وقيل العقيلي نسبه لامرأة من بني عقيل أعتقته.

شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة

العباسية. كان ضريرا، دميم الخلقة، طويلا، ضخم الجسم.

ولد في نهاية القرن الأول الهجري. (96 هـ - 168 هـ). عند بني عقيل في بادية البصرة وأصله من فارس

(من أقليم طخارستان). كان هجاءا، فاحش في شعره، هجى الخليفة المهدي ووزيره يعقوب بن داود.

حتى العلماءوالنحاة فقد عرض بالأصمعي وسيبويه والأخفش و واصل بن عطاء. اتهمه بعض العلماء

بالشعوبيةوالزندقة. وبرئه البعض من ذلك لغيرة العرب من الفرس عند بداية العصر العباسي وقيام

الفرس بشئون الدولة. تعلم في البصرة ونتقل إلا بغداد.أتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط

حتى مات. ودفن بالبصرة. وكانت نهايته في عصر الخليفة المهدي.


شـــــــرح القصيدة:

البيت الأول:
يقسم الشاعر نفسه إلى عقل و قلب فدعا عقله على قلبه بالهلاك لأنه اتخذ من يحبه مالكا يتملكه.

البيت الثاني:
هنا الشاعر يخاطب قلبه و يسأله بأي رأي و مشورة تملك نفسك للمحبوبة و هي لا تبادلك نفس الشعور؟؟

البيت الثالث:
يخاطب الشاعر قلبه و يقول له: أنت تحن و تشتاق كل يوم للمحبوبة و قد زادك هذا الشوق حزنا و هما.

البيت الرابع:
يخاطب الشاعر قلبه فيقول له بأي حق تترك النساء جميعهن و تحب هذه المحبوبة كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك.

البيت الخامس:
يخاطب الشاعر قلبه قائلا له: أمن هذه المحبوبة تبيت فزعا و خوفا و تظل مستمرا في عشقك لها؟؟

البيت السادس:
يقول الشاعر لقلبه انك تفر و تبتعد عن أصحابك و أصدقائك و تطلبها هي وحدها و تظل مع الشك منعزلا منفردا

البيت السابع:
يخاطب الشاعر قلبه مخاطبا إياه: كأنك لا ترى في الناس شبيه و مثيل لمحبوبتك في الحسن و الجمال.

البيت الثامن:
يكمل الشاعر مخاطبته لقلبه و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى المحبوبة؟

البيت التاسع:
يقول الشاعر لقلبه أنت بكيت من عشقك للمحبوبة و هواك ما زال في بدايته فويلك إذا زاد عشقك و شب فإنه سيعذبك.

البيت العاشر:
يخاطب الشاعر قلبه فيقول له إذا أصبح الصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك ولكن الأحزان تزيد عليك و تصب عليك كالماء بكثرتها.

البيت الحادي عشر:
يخاطب الشاعر قلبه قائلا: كذلك حالك بالمساء ملئ بالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم من العشق.

البيت الثاني عشر:
يخاطب الشاعر قلبه قائلا: أظنك يا قلب يوما ستموت بمرض الحب و خوفا من شدة الفراق.

البيت الثالث عشر:
يقول الشاعر لقلبه أنت تظهر رهبة و خوف و تسر في باطنك رغبة حب هذه المحبوبة و قد عذبتني (الياء عائد على العقل) .
هنا يتألم العقل بقوله (عذبتني) من تردد القلب بمشاعره.

البيت الرابع عشر:
يقول الشاعر لقلبه: ليش لك نصيب في حب هذه المحبوبة وودها سوى الوعود التي لا تتحقق ثم يسخر الشاعر من قلبه فيقول له خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذه العلاقة.

البيت الخامس عشر:
يقول الشاعر لقلبه حكمة: إذا ود محبوبته (حبى) أعرض و جفا عنك و اذا ود النساء الاخريات مكث في قلبك فدع الاول و اطلب الود الثاني.

البيت السادس عشر:
ينصح الشاعر قلبه قائلا: دع البخيل اذا زاد بخله (المقصود هنا المحبوبة) و تجاوز الحد فإن له إضطراب و اثارة الفتن مع المعروف. (حيث كما يقابل البخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبة تقابل حب الشاعر بالرفض و البعد عنه)

البيت السابع عشر:
تتحدث المحبوبة و تبين حجتها قائلة: إن هناك أعين تراقبني: عين الوشاة و عين الأهل و الأقارب (أي أنها لا تستطيع مقابلته خوفا منهم)

البيت الثامن عشر:
يقول الشاعر لقلبه: ان هذه المحبوبة بذلك تخدعك و أنت غافل لذا فلتكن أيضا مخادع إذا لاقيت المخادعة.

البيت التاسع عشر:
نصيحة الشاعر لقلبه: يحذر الشاعر قلبه بألا تستميله مواعيد المحبوبة لأنا مواعيدها جافة
(تشبيه: شبه مواعيد المحبوبة بالأرض الجافة)

البيت العشرين:
يخاطب الشاعر قلبه قائلا: استسلم و اترك "حبى" فإنك قد عذبتني بلهفتك على المحبوبة و قد لقيت كفايتي منك.

البيت الواحد و العشرين:
ان الشاعر فرّ من أصحابه و ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنه و لا يجد الشاعر له صديقا يأمن فيه و يساعده فهم يروون أنه أذنب بسبب ابتعاده عنهم و جريه وراء المحبوبة و جعلها تتحكم بمشاعره.

البيت الثاني و العشرين:
يقول الشاعر : كأن قلبه قد قتل لأصدقائه قتيلا من أهلهم أو أعلن عليهم حربا بسبب حبه لحبى و ابتعاده عنهم. (و هذا يدل على عظمة ما فعل الشاعر في نظرة أصحابه)

البيت الثالث و العشرين:
ما زال الشاعر في حيرة من أمر قلبه فهو يرى أن القلب لا يحب من يكرهه و انما يفضل و يؤثر من يحبه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا لبشار بن برد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى :: القسم الأدبي-
انتقل الى: