منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتواصل : للحجز والاستعلام :201000514023 - 201012180089 كفر الشيخ / سخا / ش المرور القاهرة / المعادى / ش 105
 
الرئيسيةأحدث الصورصفحتي علي الفيسبووكتوتيرالتسجيلدخول

 

 جمال الدين الافغاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسعودة
عضو مميز
عضو مميز
مسعودة


عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 38

جمال الدين الافغاني  Empty
مُساهمةموضوع: جمال الدين الافغاني    جمال الدين الافغاني  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 2:56 am

لد جمال الدین سنة 1838 م - 1254 هـ، في "أسعد آباد" إحدى القرى التابعة لولاية كنر من أعمال

كابل عاصمة الأفغان يرتقي نسبه إلى عمر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب

رضى الله عنه من أهم الشخصيات الأفغانية على مر التاريخ بعد الإمام أبو حنيفة النعمان تعلم اللغة

العربية، والأفغانية، وتلقى علوم الدين، والتاريخ، والمنطق، والفلسفة، والرياضيات، فاستوفى حظه من

هذه العلوم، على أيدي أساتذة من... أهل تلك البلاد، على الطريقة المألوفة في الكتب الإسلامية

المشهورة، واستكمل الغاية من دروسه وهو بعد في الثامنة عشرة من عمره. ثم سافر إلى الهند،

وأقام بها سنة وبضعة أشهر يدرس العلوم الحديثة على الطريقة الأوروبية، فنضج فكره، واتسعت

مداركه. عرض له وهو في الهند أن يؤدي فريضة الحج، فاغتنم هذه الفرصة وقضى سنة ينتقل في

البلاد، ويتعرف أحوالها، وعادات أهلها، حتى وافى مكة المكرمة في سنة 1857 م - 1273 هـ، وأدى

الفريضة. سار الأفغاني في جيش الأمير دوست محمد خان لفتح "هراة"، ولازمه مدة الحصار إلى أن

توفي الأمير، وفتحت المدينة بعد حصار طويل، وتقلد الإمارة من بعده ولى عهده شير علي خان سنة

1864م - 1280 هـ. شاهد وعاصر ما بذلته السياسة الإنجليزية لتفريق الكلمة، ودس الدسائس في بلاد

الأفغان، وإشعال نار الفتن الداخلية بها، واصطناعها الأولياء من بين أمرائها، ولا مراء في أن هذه الأحداث

قد كشفت له عن مطامع الإنجليز، وأساليبهم في الدس والتفريق، وغرست في فؤاده روح العداء

للسياسة البريطانية خاصة، والمطامع الاستعمارية الأوروبية عامة، وقد لازمه هذا الكره طوال حياته،

وكان له مبدأ راسخاً يصدر عنه في أعماله وآرائه وحركاته السياسية. جاء مصر لأول مرة أوائل سنة

1870م - أواخر سنة 1286 هـ، فلما سمع الناس بمقدمه حتى اتجهت إليه أنظار النابهين من أهل

العلم، وتردد هو على الأزهر، واتصل به كثير من الطلبة، فآنسوا فيه روحاً تفيض معرفة وحكمة، فأقبلوا

عليه يتلقون بعض العلوم الرياضية، والفلسفية، والكلامية، وأقام بمصر أربعين يوماً، ثم تحول عزمه عن

الحجاز، وسافر إلى الأستانة. جاء السيد جمال الدين إلى مصر مرة أخرى في أول محرم سنة 1288 هـ

- مارس سنة 1871م، يذكر أنه كان قد بقي من قبل على ولائه للأمير محمد أعظم، رغم ما أصابه من

الهزيمة ولم يخضع لخصمه (شير على)، ورحل إلى الهند، فلم تطق السياسة الاستعمارية بقاءه فيها

وأقصته عنها، وذهب إلى الأستانة، فلم يعرف التملق والدهان، وجهر بالحق، واستهدف لعداوة بعض

العلماء هناك، فلم يتراجع ولم ينكص على عقبيه، وانتهى الخلاف بإقصائه عن الأستانة فعاد مرة أخرى

إلى مصر لم يكن جمال الدين الأفغاني مناصراً للخديوي إسماعيل، بل كان ينقم منه استبداده

وإسرافه، وتمكينه الدول الاستعمارية من مرافق البلاد وحقوقها، وكان يتوسم الخير في توفيق، إذ رآه

وهو ولي للعهد ميالاً إلي الشورى، ينتقد سياسة أبيه وإسرافه، وقد اجتمعا في محفل الماسونية (قبل

أن يعلم حقيقة الماسونية) ، وتعاهدا على إقامة دعائم الشورى. لكن توفيق لم يف بعهده بعد أن تولى

الحكم، فقد بدا عليه الانحراف عن الشورى واستمع لوشايات رسل الاستعمار الأوربي، وفي مقدمتهم

قنصل إنجلترا العام في مصر، إذ كانوا ينقمون من السيد روح الثورة والدعوة إلي الحرية والدستور،

فغيروا عليه قلب الخديوي، وأوعزوا إليه بإخراجه من مصر، فأصدر أمره بنفيه ن وكان ذلك بقرار من

مجلس النظار منعقداً برآسة الخديوي، وكان نفيه غاية في القسوة والغدر، إذ قبض عليه ليلة الأحد

سادس رمضان سنة 1296 - 24 أغسطس سنة 1879، وهو ذاهب إلي بيته هو وخادمه الأمين (أبو

تراب)، وحجز في الضبطية، ولم يمكن حتى من أخذ ثيابه، وحمل في الصباح في عربة مقفلة إلي

محطة السكة الحديدية، ومنها نقل تحت المراقبة الشديدة إلى السويس، وانزل منها إلى باخرة اقلته

إلى الهند، وسارت به إلي بومباي، ولم تتورع الحكومة عن نشر بلاغ رسمي من غدارة المطبوعات

بتاريخ 8 رمضان سنة 1296 (26 أغسطس سنة 1879م) ذكرت فيه نفي الأفغاني بعبارات جارحة ملؤها

الكذب والأفتراء نفي جمال الدين من مصر، على أن روحه ومبادئه وتعاليمه تركت أثرها في المجتمع

المصري وبقيت النفوس ثائرة تتطلع إلي نظام الحكم، وإقامته على دعائم الحرية والشورى، فجمال

الدين هو من الوجهة الروحية والفكرية أبو الثورة العرابية، وكثير من أقطابها وقادتها هم من تلاميذه أو

مريديه، والثورة في ذاتها هي استمرار للحركة السياسية التي كان لجمال الدين الفضل الكبير في

ظهورها على عهد إسماعيل، ولو بقي في مصر حين نشوب الثورة لكان جائزاً أن يمدها بآرائه الحكيمة،

وتجاربه الرشيدة، فلا يغلب عليها الخطل والشطط، ولكن شاءت الأقدار، والدسائس الإنجليزية، أن ينفى

الأفغاني من مصر، وهي أحوج ما تكون إلى الانتفاع بحكمته وصدق نظره في الأمور. أقام الأفغاني

بحيدر أباد الدكن، وهناك كتب رسالته في الرد على الدهريين، وألزمته الحكومة البريطانية بالبقاء في

الهند حتى انقضى أمر الثورة العرابية. أخفقت الثورة العرابية، واحتل الإنجليز مصر، فسمحوا للأفغاني

بالذهاب إلي أي بلد فاختار الذهاب إلى أوروبا فقصد إليها سنة 1883، وأول مدينة وردها مدينة لندن،

وأقام بها أياماً معدودات، ثم انتقل إلي باريس، وكان تلميذه محمد عبده منفياً في بيروت عقب إخماد

الثورة، فاستدعاه إلى باريس، فوافاه إليها، وهناك أصدر جريدة (العروة الوثقى)، وقد سميت باسم

الجمعية التي أنشأتها، وهي جمعية تألفت لدعوة الأمم الإسلامية إلى الاتحاد والتضامن والأخذ بأسباب

الحياة والنهضة، ومجاهدة الاستعمار، وتحرير مصر والسودان من الاحتلال، وكانت تضم جماعة من

أقطاب العالم الإسلامي وكبرائه وهي التي عهدت إلى الأفغاني بإصدار الجريدة لتكون لسان حالها

لتدعو إلى مقاومة الاستعمار والجهاد في سبيل الله. وقد ذاع شأنها في العالم الإسلامي وأقبل عليها

الناس في مختلف الأقطار، ولكن الحكومة الإنجليزية أقفلت دونها أبواب مصر والهند، وشددت في

مطاردتها واضطهاد من يقرؤها، وبلغ بها السعي في مصادرتها أن أوعزت إلي الحكومة المصرية بتغريم

كل من توجد عنده العروة الوثقى خمسة جنيهات مصرية إلى خمسة وعشرين جنيهاً، وأقامت الموانع

دون استمرارها، فلم يتجاوز ما نشر منها ثمانية عشر عدداً. قضى جمال الدين في باريس ثلاث سنوات،

كان لا يفتأ خلالها بنشر المباحث والمقالات الهامة في مقاومة اعتداء الدول الأوربية على الأمم

الإسلامية، ويراسل تلاميذه في مصر. ثم أخذ يتنقل بين باريس ولندن إلى أوائل فبراير سنة 1886

(جمادي الأولى سنة 1303) وفيه ذهب إلى بلاد فارس ثم إلى روسيا. ولما كان معرض باريس سنة

1889، رجع جمال الدين إليها، وفي عودته منها التقى بالشاه في ميونخ عاصمة بافاريا، فدعاه إلى

صحبته إذ كان يرغب في الانتفاع بعلمه وتجاربه، فأجاب الدعوة، وسار معه إلى فارس، وأقام في طهران،

فحفه علماء فارس وأمراؤها وأعيانها بالرعاية والإجلال. استعان به الشاه على إصلاح أحوال المملكة،

وسن لها القوانين الكفيلة بإصلاح شئونها، ولكنه استُهدف لسخط أصحاب النفوذ في الحكومة، وخاصة

الصدر الأعظم، فوشوا به عند الشاه، وأسر إليه الصدر الأعظم أن هذه القوانين تؤول إلى انتزاع

السلطة من يده، فأثرت الوشايات في نفس الشاه، وبدأ يتنكر للسيد فاستأذنه في المسير إلى المقام

المعروف "بشاه عبد العظيم" على بعد عشرين كيلو متر من طهران، فأذن له، فوافاه به جم غفير من

العلماء والوجهاء من أنصاره في دعوة الإصلاح، فازدادت مكانته في البلاد، وتخوف الشاه عاقبة ذلك

على سلطانه فاعتزم الإساءة إليه، ووجه إلى " الشاه عبد العظيم " خمسمائة فارس قبضوا عليه وكان

مريضاً، فانتزعوه من فراشه واعتقلوه، وساقه خمسون منهم إلى حدود المملكة العثمانية منيفاً، فنزل

بالبصرة، فعظم ذلك على مريديه، واشتدت ثورة السخط على الشاه. أقام السيد بالبصرة زمناً حتى

شفاه الله من مرضه، ثم أرسل كتاباً إلى كبير المجتهدين في فارس ميرزا محمد حسن الشيرازي، عدّد

فيه مساوئ الشاه، وخص بالذكر تخويله إحدى الشركات الإنجليزية حق احتكار التباك في بلاد فارس،

وما يفضي إليه من استئثار الأجانب بأهم حاصلات البلاد، وكان هذا النداء من أعظم الأسباب التي

جعلت كبير المجتهدين يفتي بحرمة استعمال التباك إلى أن يبطل الامتياز، فاتبعت الامة هذه الفتوى،

وامسكت عن تدخينه، واضطر الشاه خوف انتقاض الأمة إلى إلغائه، ودفع للشركة الإنجليزية تعويضاً

فخلصت فارس من التدخل الأجنبي. مكث جمال الدين بالبصرة ريثما عادت إليه صحته، ثم رحل إلى

لندن، فتلقاه الإنجليز بالإكرام، ودعوه إلى مجتمعاتهم السياسية والعلمية، وحمل على الشاه وسياسته

حملات شديدة في مجلة سماها (ضياء الخافقين)، ودعا الأمة الفارسية إلى خلعه، وقويت دعوته

الحرية في إيران، واشتد السخط على الشاه ناصر الدين إلى أن قتل سنة 1896م، بيد فارسي أهوج،

وقيل أن للأفغاني دخلاً في التحريض على قتله، وتولى بعده مظهر الدين، واستمرت دعوة الحرية التي

غرسها جمال الدين في إيران تنمو وتترعرع حتى آلت إلى إعلان الدستور الفارسي سنة 1906م. وفيما

هو بلندن ورد عليه كتاب آخر بتكرار دعوته فلبى الطلب وذهب إلى الأستانة سنة 1892، وكانت هذه

المرة الثانية لوروده هذه المدينة، والمرة الأولى كانت في عهد السلطان عبد العزيز كما تقدم بيانه، وقد

يبدو غريباً أن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان نصيراً للاستبداد وخصيماً للحرية، يدعوا إلى جواره

أكبر زعيم للحرية في الشرق، وأغلب الظن أنه أراد أن يخدم سياسته في الجامعة الإسلامية

باستضافته فيلسوف الإسلام، لكي يظهر للعالم الإسلامي أنه يرعى العلم والعلماء من الأمم

الإسلامية كافة، وقد لبى جمال الدين دعوته، آملاً أن يرشده إلى إصلاح الدولة العثمانية، لأن مقصده

السياسي هو إنهاض دولة إسلامية أياً كانت إلى مصاف الدول العزيزة القوية، فسار إلي الأستانه

لتحقيق هذا المقصد، وحفه عبد الحميد الثاني بالرعاية والإكرام وانزله منزلاً كريماً في قصر بحي (نشان

طاش)، من أفخم أحياء الأستانة، وأجرى عليه راتباً وافراً، قيل أنه خمس وسبعون ليرة عثمانية في ا

لشهر، ومضت مدة وجمال الدين له عند السلطان منزلة عالية؛ ثم ما لبث أن تنكر له، وأساء به الظن،

إذ كان من أخص صفات عبد الحميد إسائة الظن بالناس كافة، وخاصةً بمن يتصلون به، والاستماع إلى

الوشايات والدسائس، وكان الشيخ أبو الهدى الصيادي الذي نال الحظوة الكبرة عند مولاه يكره أن يظفر

أحد بثقته فوشى بالأفغاني عند السلطان وأوغر عليه صدره فأحيط الأفغاني بالجواسيس يحصون عليه

غدواته وروحاته، ويرقبون حركاته وسكناته. ذكر الأمير شكيب أرسلان في هذا الصدد في كتاب (حاضر

العالم الإسلامي) أن الأفغاني كان وعبد الله النديم الكاتب والخطيب المشهور في متنزه (الكاغدخانة)،

فصادفا الخديوي عباس حلمي وسلم بعضهم على بعض، وتحادثوا نحو ربع ساعة تحت شجرة هناك،

فقيل أن الشيخ أبا الهدى قدم تقريرا للسلطان بأن جمال الدين وعبد الله نديم توعدا مع الخديوي على

الاجتماع في (الكاغدخانة)، وهناك عند الاجتماع بايعاه تحت الشجرة، ويقول الامير شكيب أن السلطان

بحسب قول جمال الدين لم يحفل بهذه الوشاية، ولكنا نميل إلى الأعتقاد أنها تركت أثرا في نفسه،

وغيرت قلبه على الأفغاني، وذكر أن الذي أدى إلى وحشة السلطان منه استمراره في مجالسه على

القدح في شاه العجم ناصر الدين، مما حمل سفير إيران على الشكوى منه إلى السلطان، فاستدعاه،

وطلب إليه الكف عن مهاجمة الشاه فقبل، ولكن حدث أن قتل الشاه سنة 1896، فاشتدت الريبة في

جمال الدين، واتجهت إليه شبهة التحريض على قتله، فأمر السلطان بتشديد الرقابة عليه، ومنع أي أحد

من الاختلاط به إلا بإرادة سلطانية، فأصبح محبوساً في قصره. تواترت الروايات بأن جمال الدين مات

شبه مقتول، وتدل الملابسات والقرائن على ترجيح هذه الرواية، فإن اتهامه بالتحريض على قتل الشاه،

وتغيير السلطان عليه، وحبسه في قصره، ووشايات أبي الهدى الصيادي، مما يقرب إلى الذهن فكرة

التخلص منه بأية وسيلة، هذا إلى أن الغدر والاغتيال كانا من الأمور المألوفة في الأستانة. وكانت وفاته

صبيحة الثلاثاء 9 مارس سنة 1897، وما أن بلغ الحكومة العثمانية نعيه حتى أمرت بضبط أوراقه وكل ما

كان باقياً عنده، وأمرت بدفنه من غير رعاية أو احتفال في مقبرة المشايخ بالقرب من نشان طاش فدفن

كما يدفن أقل الناس شأنا في تركيا، ولا يزال قبره هناك. أثبت د. محمد عمارة أكذوبة أن يكون الأفغاني

شيعيا في كتابه (جمال الدين الأفغاني موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام) وأظهر كذب الوثائق الدالة

على هذا وتزوير توقيع جمال الدين، كما نفي أن يكون الأفغاني شيعيا أيضا سيد هادي خسروشاهي،

وهو شيعي إثنا عشري وكان سفيراً لإيران في الفاتيكان والقاهرة، في تحقيقه للآثار الكاملة للأفغاني.

وما يزيد في التوثق من عدم شيعية الأفغاني ما نقله رشيد رضا في كتاب (تاريخ الأستاذ الإمام) عن أن

رأي محمد عبده في الشيعة أشد من رأي ابن تيمية، بما ينفي أن احتمال أن يكون الأفغاني شيعياً مع

شدة حب محمد عبده له، ثم إن الأفغاني نفسه صرح بمذهبه في خاطراته التي سجلها مريده محمد

المخزومي وذكر أنه سني حنفي يميل إلى الصوفية. وكذلك الدكتور محسن عبد الحميد في كتابه

"جمال الدين الأفغاني المصلح المفترى عليه"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمال الدين الافغاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مش باقي مني ..... جمال بخيت
» جمال بخيت يكتب .. دين أبوهم اسمه إيه؟!
»  الواد كبر وباع أبوه.. قصيدة جمال بخيت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى :: القسم الأدبي-
انتقل الى: