الالوان وتاثيرها على الصحة

الالوان وتاثيرها على الصحة




أثبتت الدراسات الميدانية التي قام بها مجموعة من العلماء، في دول متعدّدة على عيّنات عشوائية من

الأفراد، أنّ للألوان دورها الفعّال في معالجة الأمراض.

فاللون الأصفر مثلاً يمكن أن يُستخدم لمعالجة مرض النوروستينيا (الوهن

العصبي)، وهو يؤثّر كثيراً في غدد الجهازي الهضمي والتنفسي.

واللون الأزرق مفيد للبشرة، يؤثّر في الأغشية المخاطية، والنظام المركزي

للأعصاب..

والأخضر الفاتح يُنشّط الغدد، ويساعد الجسم على التخلّص من السموم

والفضلات.

واللون الأحمر ينعكس إيجاباً على وظيفة القلب والأوعية الدموية..

كذلك أثبتت الدراسات أنّ للألوان تأثيرها الهام في مزاج الإنسان وأحاسيسه ومشاعره.. فالألوان الدافئة

(الأحمر، الأصفر، البرتقالي) تجعلنا

نشعر بالدفء، وتساعد المريض على التخلّص من الوهن والضعف،

والألوان الباردة (الأزرق، الأخضر والبنفسجي..) يجعلنا نحسّ بالبرودة.. وتساعد المريض على الخلود إلى

الراحة..

كما نصح أولئك العلماء مهندسي الطائرات باعتماد الألوان الباردة (خاصة الأزرق والأخضر) في طَلي

هياكل الطائرات، لأنّها تقلّل من وقوع الحوادث.