Nancy Amin نائب المدير العام
عدد المساهمات : 544 تاريخ التسجيل : 10/09/2010
| موضوع: توبة الفضيل بن عياض السبت مايو 25, 2013 4:11 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اسمه ونشأته: - ____________
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني. ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد
(الفضيل بن عياض ) .
هو من كبار الصوفيه و العارفين بالله , و هو من صفوه الصفوه فى العباده و الطاعه , و قد جاور البيت
الحرام بعد توبته و مضى فى طريق الخير .
هل تعرف كيف كانت بدايته؟؟
لا لا صدقنى لم تكن صلاه و قيام و قران و صيام . بل على العكس تماما , كانت خمر و زنا و سرقه و قطع للطريق .
كيف كانت توبته ؟؟ كيف كانت اوبته ؟؟
لقد وضع الله توبته فى قلب المعصيه - و احيانا يفعل ذلك مع عباده - ووضع له طريق الجنه
داخل النار .
يقول الفضيل عن نفسه:
( كنت قاطع طريق يهابنى الناس و يرتعدون منى , و فى احد الايام كانت هناك جاريه تعجبنى فى احد البيوت و اردت ان اظفر بها , فتسلقت سور بيتها فسمعتها و هى تصلى و تقول (( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )) !!! فنزلت من على سورها ساجدا على الارض و قلت أن يا رب أن يا رب . و جعلت من توبتى مجاوره بيت الله الحرام ).
فلما صلحت توبته و ذاع بين الناس صلاحه سأله احد تلاميذه و قال له :
كيف وفقك الله الى التوبه ؟ هل لك حسنات وفقتك للتوبه - من المعروف ان الحسنات موفقه للتوبه -
هل فعلت شيئا وفقك الله به للتوبه ؟
فقال له الفضيل / لا اذكر لى اى حسنه قبل توبتى الا حسنه واحده . و هى اننى وجدت ورقه من كتاب
الله يدوسها الناس فى الطريق و هم لا يشعرون . فاخذتها و نظفتها و مسحت ما عليها من تراب . ثم
بقى معى درهم واحد حلال فى جيبى فاشتريت به عطر و عطرت هذه الورقه من كتاب الله . و وضعتها
فى اعلى شق فى حائط بيتى . فسمعت هاتفا يقول لى (( و عزتى و جلالى لابيضن اسمك كما بيضت
اسمى )) .
من اجمل اقوال الفضيل بن عياض رضى الله عنه
(( يا مسكين انك مسيئ و ترى انك محسن , و انك جاهل و ترى انك عالم , و تبخل و ترى انك كريم ,
و احمق و ترى انك عاقل , اجلك قصير و املك طويل )) .
قال: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد. قال: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله. قال: الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل. قيل له: ما الزهد؟ قال: القنوع. قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم. قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض. قيل: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق. قال: لو أن لى دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان قيل له: يا أبا على فسر لنا هذا، قال: إذا جعلتها في نفسى لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد. قال: لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله. قال: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه. قال: كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا. قال: خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللهم عاملنا بالفضل و لا تعاملنا بالعدل , و عاملنا بالاحسان و لا تعاملنا بالميزان , انك خالق الانس و الجان
, و انك على كل شيئ قدير .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|