منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتواصل : للحجز والاستعلام :201000514023 - 201012180089 كفر الشيخ / سخا / ش المرور القاهرة / المعادى / ش 105
 
الرئيسيةأحدث الصورصفحتي علي الفيسبووكتوتيرالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الحياء والخجل فى علم النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nancy Amin
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Nancy Amin


عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

الفرق بين الحياء والخجل فى علم النفس Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الحياء والخجل فى علم النفس   الفرق بين الحياء والخجل فى علم النفس I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 1:58 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فهناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان رائع ومحبوب من الناس

ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد ومتحدث جيد بعكس الخجل


تعريف الحيـــاء

الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام ، ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين

قال‏:‏ ‏"‏استحيوا من الله حق الحياء، قلنا‏:‏ إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال‏:‏ ليس ذلك ‏.‏‏.‏

الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن

أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء ‏"‏

فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب

الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير ..

فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب

قال الحكماء :
(إذا ذهب الحياء نزل البلاء )




اثر الحيـــاء على النفس


تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .

عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله .

أمثله على الحياء : الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء

الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج


تعريف الخجل


هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت

المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .

قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف

يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و

الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .

ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة في

التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي

يؤدي في النهاية لحالة من السلبية

والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء في الصحيحين قول

النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء

شعبة من الإيمان }.

وفي حديث رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين: {الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر }.

والسر في كون الحياء من الإيمان: لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه،

فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط

في حق الرب والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة

فالحياء ملازم للعبد المؤمن كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه ومن هنا كان الحياء

خيراً ولا يأتي إلا بالخير، كما في الصحيحين عن النبي : { الحياء لا يأتي إلا بخير } وفي رواية مسلم: {

الحياء خير كله }

وفي الصحيحين أن النبي مر على رجل يعظ أخاه في الحياء: أي يعاتبه فيه لأنه اضر به، فقال له

الرسول : { دعه فإن الحياء من الإيمان } فقد أمر الرسول ذلك الرجل أن يترك أخاه ويبقيه على حيائه

ولو منع صاحبه من إستيفاء حقوقه. إذ ضياع حقوق المرء خير له من أن يفقد حيائه الذي هو من

إيمانه وميزة إنسانيته وخيريته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


من فضائل الحياء


1- الحياء مفتاح كل خير: عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:

(الحياء لا يأتي إلا بخير) [البخاري ومسلم]. قال ابن القيم-رحمه اللَّه-: «الحياء أصل كل خير وذهابه

ذهاب الخير أجمعه»


2- الحياء مغلاق لكل شر: عن أبي مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ ممَّا أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)[ صحيح البخاري (6120)]. قال ابن القيم -رحمه الله-: «خُلق الحياء من أفضل الأخلاق وأجلها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا بل هو خاصة الإنسانية، فَمَن لا حياء فيه فليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة كما أنه ليس معه من الخير شيء» [مفتاح دار السعادة 227].

- الحياء مفتاح لكل الطاعات: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) [البخاي ومسلم]. معنى ذلك أن الحياء الحقيقي يحفزك على فعل باقي شعب الإيمان الكثيرة وكافة الطاعات.

4- الحياء مفتاح محبة اللَّه -تعالى-: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّه تعالى إذا أنعم على عبد يحب أن يرى أثر النعمة عليه ويكره البؤس والتباؤس ويبغض السائل الملحف ويحب الحيي العفيف المتعفف)[صحيح الجامع للألباني 1711]. فاللَّه -تعالى- يحب الحياء وبالتالي يحب أهل الحياء ومن أحبه اللَّه -تعالى- صار سعيدًا في كل حياته وعند مماته وفي قبره ويوم لقاء اللَّه -تعالى-.

5- الحياء من مفاتيح الزينة والبهاء: عن أنس -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه). [رواه الترمذي (1974) وصححه الألباني]. قال القرطبي: «من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار بأن يُوقر غيره ويتوقر هو في نفسه». [الفتح 10/538].

6- الحياء من مفاتيح الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة).[رواه الترمذي (2009) وصححه الألباني].
اللهم ارزقنا هذا الخلق

ولكن لما لانوسع و نتحدث عن الخجل الذي يصاحب جميع المراحل

مرحلة الطفولة , مرحلة المراهقة , مرحلة النضج ...etc



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



هل الخجل مرض نفسي , وهل له فرصة للعلاج ؟ وماهي أكثر الفئات المعرضة للإصابة به ولماذا ؟

وماهي أعراضه وخطورتها ؟


إن الخجل كلمة تحمل معاني طيبة ومعاني أخرى مرضية . والخجل عندما يكون نوعاً

من أنواع الحياء يصبح مطلوباً على المستوى الإجتماعي لأنه يدل على حسن التربية المحافظة .

لكن الخجل عندما يتحول إلى مرض يسمى بالرهاب الإجتماعي والدراسات العلمية أثبتت أن الخجل

هو أكثر الأمراض النفسية إنتشاراً . ويصاب به الأطفال والمراهقون والكبار

وهو يسبب إعاقة شديدة جداً للعلاقات الإنسانية . والخجل يعتبر من أكثر الأمراض النفسية

إنتشاراً في العالم بعد الأعتماد على العقاقير والإدمان , ثم يليه أمراض القلق ثم مرض الإكتئاب

والخجل له أعراض خارجية مثل إحمرار في الوجه أو إصفرار أو لعثمة في الكلام وغصة في الحلق

ونبضات في القلب زائدة وإحساس بالعرق وعدم القدرة على التركيز .

وأعراض داخلية مثل ألم نفسي شديد وعدم الثقة في النفس وعدم القدرة على التعبير وتجنب الآخرين .

العلاج ممكن

الخجل من أكثر الأمراض النفسية إنتشاراً وهو نوع من أنواع القلق الإجتماعي

وهو أكثر من الإصابة بالقلق والإكتئاب والإنفصام . ومن دواعي الأسف إن الكثيرين يعتقدون

أن الخجل أمر طبيعي ولايمكن علاجه , ولكن هذا خطأ . أن الخجل على مستوى الحياة يعتبر طبيعياً

أما إذا زاد الخجل وأصبح يؤثر على شخصية الفرد وإنتاجه وقدراته على التعبير يصبح مرضاً

والأشخاص الخجلون لديهم درجة من الحساسية عالية ويكونون خائفون من توجيه النقد لهم

أو جرح كبريائهم لذلك يضطر الشخص الخجول إلى إجتناب الآخرين .

علماً أن هذا الشخص من داخله يحب الإختلاط , ولكنه يخاف منه , والشخص الخجول

تجده من المستحيل أن يطلب من إستاذه في الفصل إعادة شرح جزء من الدرس , وأحياناً يصل به الأمر

إلى الخوف من الذهاب إلى المدرسة ويشعر بألم حقيقي حتى لايفعل ذلك

ومن غير الممكن أن يتحدث عبر ميكروفون أو يكون محور إرتكاز والآخرون ينظرون إليه

قلق نفسي

الخجل الإجتماعي نوع من أنواع القلق النفسي يصاحبه بعض التغيرات الكيميائية والفزيولوجية في المخ ,

وفي زيادة بعض الموصلات العصبية .

فهناك زيادة في مادة ( نورادرينالين) التي تجعل قلبه يدق بسرعة ووجهه يتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر

مع زيادة في العرق وإحساس بالخوف . ووجد أن في المخ الإنساني بعض المطمئنات المخية

التي تريح الإنسان ولكنها تكون قليلة عند بعض الناس , وماتم إكتشافه حديثاً أن التغيرات الفزيولوجية

والكيماوية التي تحدث للإنسان من الخجل الإجتماعي لها سببان :

الأول


إن الإنسان يولد بإستعداد معين لهذا , والبيئة إما تطفئ الإستعداد أو تعززه , فمثلاً عندما تنهر الأم إبنها

أمام الآخرين وتكفه عن الخجل وتقول له : الآخرون سيضحكون عليك!!

هذه التعليقات تزيد من إحساس المرء بالخجل , وقد إستطاع الطب أن يصنع بعض العقاقير

التي تقلل من ظهور الأعراض الظاهرية , مثل ضربات القلبي العالية والتعرق , وإستطاعت بعض العقاقير

أن تقلل من الخوف الداخلي وتعطي للإنسان راحة وإسترخاء وشجاعة .

وإذا تناول المريض الدواء فسيجد نفسه أفضل في مواجهة الآخرين , وتزداد ثقته بنفسه , ويستطيع

أن يصبر عن عواطفه وإنفعالاته, وبالتدريج , ويتم سحب الدواء بالتدريج مرة إخرى .

الثاني


علاج آخر هو العلاج المعرفي أو النفسي , أي محاولة تغيير نظم المعرفة في المخ .

بإقناعه بأن أسعد شيء في الدنيا هو الأقتراب من الآخر , ومحاولة التغلب على مشاعر الإنعزال .

وهكذا بمزيد من العلاج بالعقاقير مع العلاج النفسي من الممكن القضاء على مرض الخجل الإجتماعي .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الحياء والخجل فى علم النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النفس تبكي على الدنيا
» الفرق بين الحلم والهدف >
» بماذا ينصحك علم النفس...سيدتي
» ما الفرق بين الحب والرومانسيه؟
» الفرق بين "سنة" و "عام"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى :: القسم العام-
انتقل الى: