منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
أهلاً بك عزيزي الزائر ...
فعلاً أسعدتنا زيارتك ...
ونود أن تشارك معنا ...
قم بالتسجيل وحاول أن تنشر مبدا ...
او تعطي معلومة أو تساعد بفكرة ...
مع تحياتي
د/ حسام عيسى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتواصل : للحجز والاستعلام :201000514023 - 201012180089 كفر الشيخ / سخا / ش المرور القاهرة / المعادى / ش 105
 
الرئيسيةأحدث الصورصفحتي علي الفيسبووكتوتيرالتسجيلدخول

 

 خطوات العلاج النفسيي الادلري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسعودة
عضو مميز
عضو مميز
مسعودة


عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 39

خطوات العلاج النفسيي الادلري  Empty
مُساهمةموضوع: خطوات العلاج النفسيي الادلري    خطوات العلاج النفسيي الادلري  I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2011 5:23 am

خطوات العلاج النفسيي الادلري :

تاليف شتاين هنري وادواردس مارثا

تعريب وضبظ المصطلحات : د خياط خالد

لتعليم اهذاف العلاج النفسي الادليري يمكن تقسيمه الى اثني عشرة خطوة وخلال كل مرحلة ترتقي

وتتعزز التغيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية ( شتاين 1990)

في الخطوات الثلاث الاخيرة يمكن ادراج الجانب الروحي ايضا , الخطوات العلاجية تعكس الاستراتيجيات

التقدمية لايقاض النزعة الاجتماعية النائمة بجوف المتعالج .

1- الخطوة الاولى : العلاقة التعاطفية ( المشاركة الوجدانية )

الغاية التمهيدية العلاجية هي مساعدة المتعالج على ان يصير شخصا اكثر تكافلا وهذه تبدأ من تعليمة

التكافل في العلاج اذا كان المتعالج مفتقرا الى التكافل ينبغي على المعالج التركيز على هذه النقطة

بلباقة . اذا حاول المتعالج القاء مسؤولية التحسن كاملة على عائق المعالج فعلى الاخير ان يوحي له

ان نجاح التحسن يرتبط بدرجة التعاون بينهما . بامكان المعالجين ان يساعدوا في اكتشاف بعض الافكار

المساعدة الجديدة , غير ان الافكار لابد ان تطبق لتحسين موقف ما .

ابتداءا , قد يكون المتعالج في حاجة الى التعبير عن مقدار كبير من الالم مع انقطاعات طفيفة يقابلها

المعالج بحميمية صادقة وتعاطف وقبول وتفهم لفهم احادية كل متعالج على المعالج ان ينتعل حذائي

المتعالج ثم ينظر ويتحسس ما يتحسس وما يعيشه المتعالج .

اذا كان المتعالج يشعر بالياس توجب على المتعالج دون الاحساس بالحزن ( الشفقة ) عليه بل حنئذ

عليه انstep back ويزود أمله ليتحسن، لأجل ذلك ينبغي على المعالج أن يكونة قادرا على الاقتراب

الكافي نفسيا من المتعالج لتحقيق التعاطف , لكن ينسحب حياديا عند نقطة معينة حتى يخلق الامل .

ويناقش التحسنات المممكنة .

توفير جو من الامل والطمانينة والتشجيع يقود المتعالج الى تنمية شعور ( احساس ) بان الامور يمكن

ان تكون مختلفة ( تتحسن ).

2-الخطوة الثانية : جمع البيانات

- يجمع المعالج البيانات المهمة

- المشكلة المطروحة وتاريخها .

- مستوى آداء المتعالج في مسائل الحياة الثلاث .

- بيانات حول العائلة والذكريات الاولى والاحلام .

- المتعلقات الدينية والثقافية يمكن ان تكون لها علاقة ايضا .

- بالموازاة يمكن استخدام مقاييس الذكاء والميول والمقاييس النفسية الملائمة .

المعلومة المحصلة تحتوي دوما على صورة مشوهة الى حد ما تماما كالفراغات الدالة . بعد دراسة

المناهج المتوازية للطفولة والحاضر . وتحليل المادة الاسقاطية الثرية بها الذكريات المستحضرة والاحلام

يصيغ المعالج فرضيات اولية تخص مشاعر القصور والهدف الغائي ومناهج العيش والمنطق ( الخاص

الفردي ) والشخصي والمخطط المتناقض للادراك .

.3- الخطوة الثالثة: الايضاح

التساؤول السقراطي يوضح لب معتقدات المتعالج حول ذاته والاخرين والحياة ثم تقيم وتقارن نتائج هذه

المعتقدات مع الامكانيات الجديدة .

الافكار الخاطئة والمنطق الشخصي يصححان ليستقيما مع الوجهة الجماعية .

افكار المتعالج ينبعي ان تتجلى وتتضح لمعرفة مسار تبنيها في الطفولة .

يمكن ان يعتقد المتعالج ان : اذا لم تعطه زوجته ما يريد فهي لا تحبه .

على المعالج ان يطرح سلسلة اسئلة تسلط الضوء على المنطق الشخصي الكامن وراء هذه المقولة '

هل هي فكرتك ان الحب فقط هو اعطاءك ما تبتغي ؟ '

- ماذا لو كان مبتغاك ضارا لك .

- هل على زوجتك ان تعطيك ما يضر بصحتك .

- هل حقا هذا يكون الحب ؟

هذه الاسئلة تسمح للمتعالج ان يستكشف المعنى الذي اضفاه على الحب والزواج ويمكن ان يعمل

على تغيير نضرته الشخصية تجاه هذه الامور .

الاعراض يمكن ان تكون اعذارا لتفادي الامور التي لا يؤديها المتعالج .

من بين الطرق التي يمكن للمعالج ان يكتشف ذلك هي هذا السؤال :

- لو لم تكن لك هذه الاعراض ماذا كنت فاعلا ؟

- جواب المتعالج كثيرا ما يكشف بجلاء عما يسعى لتفاديه .

4- الخطوة الرابعة : التشجيع

لا يستطيع المعالج منح الشجاعة للمتعالجين بل عليهم ايجادها بين ثناياهم .

يستطيع المعالج ان يباشر هذه العملية باطلاعهم على ما هو شجاعة في افعالهم مثلا قدومهم الى

المعالجة هو الشجاعة .

بعد ذلك بامكان المعالج ان يستكشفا الخطوات التي ينبغي على المتعالج خطوها بفضل رفع تدريجي

في الشجاعة ليس سوى بالمحاولات الحالية لسلوك جديد ومعرفة ان الاخفاق نتيجة لا يمكن تفاديها

بالضرورة بهذا يمكن للشجاعة ان تنمو .

يحتمل ان يكون المتعالج قد بالغ في مشاعر قصوره التي يود التخلص منها كليا معتقدين انهم اذا حققوا

غايتهم ستزول عنهم هذه الاحاسيس الاليمة على المعالج اولا ان يخفف من هذه المشاعر الى درجة

قابلة للتسيير والتحكم فيها ثم يقنع المتعالج ان هذا الشعور العادي بالقصور هو رحمة بامكانه استغلالها

كحافز للتحسن .

تقدير الذات الحقيقي لا ياتي من استحسان او ثناء الاخرين وانما ياتي من مجابهة العقبات وتخطيها .

لذلك فالخطوات التقدمية الهادفة الى تجاوز الصعوبات التي كان يتفادى مواجهتها سابقا لابد ان تخطى

واحدة واحدة بالنسبة للعديد من المتعالجين مما يعادل القيام بما يشعر بانه مستحيل .

خلال وبعد هذه الخطوات , يتعرف ويناقش المشاعر الجديدة حول المجهودات والنتائج .

عند محاولة تفادي الاخطاء كثيرا ما ينخفض الاشخاص غير الشجعان من مستوى وقطر نشاطهم

بامكانهم ان يصبحوا خاملين ينتظرون تدخلات الاخرين ويحصرون دائرة نشاطهم فيما هو امن ونافع

انفعاليا ووجدانيا تدريجيا ينبغي ان يرتفع مستوى وقطر ونوعية نشاط المتعالج . الحركة في الوجهة

الخاطئة كثيرا ما تكون خطوة اولى ضرورية ثم بعدئد تصحح بعد تعديل المحاولة من غير نشاط جديد

وتجريب لا يتحقق الى مقدار ضئيل من التقدم وبعض النجاحات ينبغي انجازها بغية المرور الى الخطوة

التالية .

5- الخطوة الخامسة : التفسير والتعريف

الحركات النفسانية هي التفكير والشعور وانماط السلوك التي تستجيب بها الشخص للمسائل الخارجية

المطروحة امامه .

لذلك بالاضافة الى الاستماع لمقال المتعالج ينبغي على المعالج ان يكون متفهما لما قام به المتعالج

لحد الان وما يقوم به حاليا فيما يتعلق بمسائل الحياة .

الحركات في العلاج هي الاكثر ظهورا للعيان .

- هل حضر في الموعد او تاخر .

- هل يحيد عن السكة .

- هل يتكلم طيلة الوقت ويدع فرصا ضئيلة للتدخلات المعالج ؟

- هل يوافق على كل شيئ لكن ينسى تطبيقه بين الحصتين ؟

وظيفة المعالج وصف هذه الحركات بدقة ومساعدة المتعالج على التعرف على الاهداف الراهنة او

الاهداف الغائية التي يشخص نحوها .

الازدراء والعدوان هما تقنيتان يرفع بهما المتعالج من تقدير ذاته اصطناعيا ( سطحيا ) ةيعاقب بها الاخرين

على عدم تحقيقهم للامال الضالة التي تجرح الاخرين الى اقصى حد . على المعالج ان يبين له الى

اي مدى اسلحته هذه عديمة الجدوى وصبيانية او انها في النهاية تجرح المتعالج اكثر من جرحها

للضحية المستهدفة .

لتفكيك المخطط المتناقض للادراك لدى المتعالج ينبغي استخدام التساءل الجدلي مهما كان يحتمل ان

يقاوم المتعالج هذا الحوار لان مخطوطه يدعم ويساند مواصلة الهدف الغائي الصبياني المتمركز على

الذات .

هدف المتعالج الغائي يمثل رؤيته الى ما يتخيله معينا له على تحقيق شعوره بالسمو والامان والقيمة

والسلامة .

خلال مواجهة تغيرات الاهداف الغائية فان البدائل الاخرى كثيرا ما تبدو عديمة القيمة وتافهة وهشة

مخطط المتعالج يستخدم الصلابة المعرفية لخلق مشاعر جد قوية , ويقفل عليه بالداخل اسلوب

منشطر ( سافل / سامي ) للنظر الى العالم وتقييم الخبرات والارتباط بالغير لذلك بغية تفكيك مخطط

الادراك المتناقض للمتعالج ينبغي على المعالج مساعدته على رؤية كفاءات الاخرين الحقيقية والمتميزة

الخافية وخبراتهم بدلا من تقسيم الانطباعات الى "اما او او " ..فئات مطلقة الصلابة .

كل سلوك هو غائي ويرمي الى هدف غائي اذلا كان للمتعالج اهداف في الجانب غير المفيد من الحياة

فان انفعالاتهم كذلك سوف تستغل في هذا الاتجاه ايضا . اعتياديا , الانفعال يستغل في تفادي

مسؤولية الافعال هذا ينعكس في ادعاءات المتعالج التي سمعناها كثيرا : لقد اغضبني لم استطع

مساعدته كل فرد يستخدم الانفعال بطريقة فريدة وعلى المعالج ان يكون فطنا ودقيقا في التعرف في

الغايات المسسترة خلف هذه الانفعلات .

الهدف الغائي يتظمن توقعات الادوار التي ينبغي على الاخرين اداءها .

- اذا كان الهدف الغائي هو ان يكون محبوبا فأن على الاخرين لعب دور المحبين .

- اذا كان الهدف الغائي هو السيطرة ينبغي على الاخرين ان يكونو خانعين .

واجب المعالج اكتشاف هذه التوقعات ومفعولها الحالي في العلاقات وبدلا من اتخاد كل هذه المطالب

لدى الاخرين , يحتاج المتعالج تعلم كيفية خلق مطالبة ال=ات , وتحديد ما ينبغي فعله للمساهمة في

تنمية ذواتهم والاخرين والموافق .

بعد كشف النقاب على معنى حركة المتعالج واهدافه المعالجة ينتقل المعالج - في النهاية - الى

تفسير لب ديناميات الشعور بالقصور لدى المتعالج والهدف الغائي ومنهاج العيش .

تشكيلة العائلة والخبرات وانماط السلوك الاعتيادية والذكريات القديمة والاحلام كل ذلك يدمج في ملمح

فريد وراسخ حي .

في ايضاح هدف المتعالج من المهم جدا الاعتماد على الديبلوماسية والتوقيت ومراعاة شعوره ينبغي

ان يشعر المتعالج بالتشجع عقب النجاحات الجديدة المحققة لكي يشعر بالتحرر والاستعداد لمواجهة

الصورة الواضحة للوجهة الضالة التي كان يتبعها .

يساعد المعالج متعالجه في تقييم هدفه واكتشاف ما غنمه حقا وما خسره في اتباعه لهذ الهدف

مستخدما في ذلك المنطق والمزاح والتعابير المجازية والتحميق ( تبسيط الفكرة الى درجة تسفيفها )

وما سماه ادلر البصق في المرق في هذه الاستراتيجية الاخرى يسمط المعالج ذوق الهدف الغائي كان

يجعل من ابتغاء القوة والتفوق والمطالبة بالاحترام اهدافا شبيهة بانجازات المافيا .

المناقشة التي تدور حول الهدف الغائي تعكس شكلا حيويا ( قويا ) من التفكير حول معنى الحياة وكيف

يتصرف فيه المتعالج وكيف يمكن له او ينبغي عليه ان يتصرف .

6- الخطوة السادسة : العـــلم

سابقا كان المتعالج يستند الى المعالج في تفسير حركاته وربطها بمنهاج العيش وهدفه الغائي اما الان

فقد صار المتعالج يفسر المواقف متبادلا رؤاه مع المعالج . الكثير من المتعالجين يحاولون التوقف عند

بلوغ هذه المحطة شعورا منهم بانهم علموا بما فيه الكفاية رغم انهم لم يطبقوا بعد رؤيتهم ولم يغيروا

سكة وجهتهم في الحياة .

7- الخطوة السابعة : الخبرة النمائية المفتقدة

بعض المتعالجين يتشبث بمشاعر سلبية قوية بفعل صور مقنعة وذكريات منذ الطفولة , هذه المشاعر

يمكن ان تثبط او تسمم صلته بالناس . بعض اخر يفتقر الى عميق المشاعر الايجابية في عملهم

وعلاقاتهم يحاولون القيام بالشيئ الصحيح غير انهم لا يملكون شعورا بالمتعة او العاطفة في قيامهم به

قد يملكون رؤية كافية غير انهم ينقصهم التفاؤل ( التحسب الانفعالي ) الكافي للمبادرة بافعال جديدة

في حين يمكن احداث تغير لدى متعالجين اخرين بواسطة التاويل المعرفي ولدى صنف رابع من

المتعالجين يكون اكتشاف انفعالي حاسم ما اكثر انفعالية .

بامكان المعالج استخدام لعب الدور الصور الموجهة او تمارين الصور التخيلية لتفكيك الانطباعات السلبية

لدى الآباء والاخوة واستبدالها بمغذيات جديدة وخبرات مشجعة وصورا جديدة .

الجماعات الالعلاجية المستمرة او الماراطونية ( يوم واحد ) مستحبة في تقنية تمثيل الدور باستخدام

اعضاء الفوج كقصور ابوية او اخوية . الحصص الفردية المطولة تكون كذلك فعالة .

8- الخطوة الثامنة : تغيير التصرف

الرؤية والشجاعة المستحدثان تجندان للاقتراب من الصعوبات القديمة والمسؤوليات المهملة على

المتعالج ان يغامر بالخطوات التجريبية في اغلب ساحات العمل في بادئ الامر . سيكون المسعى صعبا

على المتعالج لانه لن يصادف شعورا ايجابيا بسبب اتخاده خطوات في وجهة جديدة .

مهما يكن الحال ينبغي البدء بما يريد المتعالج مباشرته ثم جعله تدريجيا اكثر نفعا اجتماعيا , الشخص

العدواني ( الطعان اللعان ) مثلا يمكن تشجيعه على التصدي بقوة لمشاكله وبطريقة مفيدة عوض

عدوانيته ضد الغير .

عموما كل الخطوات السلوكية - التي يشجع المتعالج على خطوها في العلاج - توجه نحو رفع ثقته

بنفسه وتغيير منهاج عيشه ومهما يكن فالتغيير العميق يتحقق بعدما يتعرف المتعالج والمعالج معا على

الهدف الغائي ومنهاج العبش ويتناقشان فيه ثم بناء على هذه الرؤية اذن يعمل المتعالج على تغيير

وجهة سكة حركاته ويقارب المسائل الحيائية الثلاث الرنيسية ( الجماعات , المهنة , الحب ) .

9- الخطوة التاسعة : التعزيز

اغلب تصرفات المتعالج كانت متمركزة على الذات تبحث عن حماية وهمية او عن تقييم للذات , متجاهلا

حاجات الاخرين على المعالج ان يساعده تعلم التخلي عن تمركزه على ذاته والتركيز على الاخرين ايضا

وعلى العقبات وعلى مقتضيات المواقف .


يشجع المعالج كل التصرفات الموجبة الجديدة ويساندها بقدر ما يباشر المتعالج تخطي عقباته الكبرى

التي كان يتحاشاها ويبذل مجهودات الشجاعة بقدر ما تستوطن فيه النتائج الجيدة ومشاعر العزة

والرضى .

10- الخطوة العاشرة : النزوع الاجتماعي :

النزعة الاجتماعية للمعالج قد تجلت للمتعالج - باستمرارا - منذ اول لقاء بينهما في قبوله اللمشروط له

كقرين انساني مماثل وايداءه اهتماما عميقا عبر الانصات والانشغال باضطرابه وايدائه واستعداده

لمساعدته ربما يتشكك في النية الحسنة للمعالج عند البدء غير انه احس قدر الرعاية والتشجيع

الصادقين للمعالج .

تعدي الحواجز قد خلق شجاعة وكبيرياء وتقديرا اكبر للذات , وهذا يقود الان الى تكافل ونزوع اجتماعي

اكبر من المعالج هذا النزوع ينبغي ان يوسع الان ليصل اكثر بالناس الاخرين ويتعاون معهم ويساهم

بمقدار معتبر في رفاهيتهم فيقدر ما ينمو النزوع الاجتماعي لدى المتعالج بقدر ما يتحفز اكثر لاعطاء

جهده - قدر المستطاع - في علاقة عمله .

11- الخطوة الحادي عشرة : اعادة توجيه الهدف

عندما يشرع المتعالج في التخلي عن هدف قديم ومنهاج عيش مبني على اساس حماية الذات

وتقييم الذات والسمو الشخصي على باقي الناس فانه سيشعر بالتيه والضياع عندما يفتح له افاق

جديدة .

الان بعد الاستكشاف والتجريب بامكان المتعالج ان يتبنى وجهة جديدة وهدف حياة واع مبدع ومفيد

اجتماعيا سيهجر وجهته السابقة ليتبع الجديدة لانها تثمر تقديرا اجود للذات واحتراما اكبر من قبل

الاخرين .

المتعالج يلاحظ دوما معالجه وقد يستخدمه كنموذج ايجابي او سلبي فسلوكات المعالج تخضع للنقد

كما يمكن ان تعرقل العملية العلاجية اذا راى المتعالج او معالجة لا يطبق ما يحاول ان يعلمه ان يقول

اياه ( يقول ما لا يفعل ) .

فحص ماسلو مميزات العديد من الناس الناضجين في الوضائف واستنتج ان ما تستند اليه اعتياديا

ك"سوي " او " وسطي " الوظيفة هو حاليا شكل مقبول - عموما - من النمو النفساني المحدود جدا

ويضرب ( ما سلو ) مثلا بمعيار الصحة النفسانية الكثير من المستويات اعلى من مقاعد ( مواقف

ووجهات نظر ) اغلب معاصريه . وقد كان ادلر وماسلو متفقان حول هذه المسالة التي لم تكن لتثبت

رؤانا العلاجية حصريا على السوي والوسطي بل تطمح الى الامثل الذي يمكن ان يبلغه المتعالج لا

يسعى الكثير من المتعالجين لبلوغ هذه الدرجة غير ان بعضهم يرغب في ذلك , وعلى المعالج ان يكون

مهيأ لتسهيل هذه الرحلة له . بقدر ما يحاول المتعالجون بقدر ما يتمكن المعالج من مساعدتهم على

ادراك انهم قادرون على اتباع مرشدات جديدة اكثر حرية والهاما من حيويتهم هذه المرشدات guides

البديلة هي ما سماه ماسلو الحوافز القيم التي يختارها المتعالجون ترتبط اساسا بحساسيتهم

واهتماماتهم الشخصية الفريدة .

12- الخطوة الثانية عشرة : المؤازرة والعتق

تعلم المتعالج الان ان حب جهاد تخطي العقبات وهو بفضل الان غير المالوفة من الصعوبات ويتطلع الى

ما لم يستكشفه بعد في الحياة .

شاعرا بتساويه مع الغير وتواقا الى استكمال نموه سوف يبدي المتعالج روحا كريمة ويرغب في تقاسم

ما حققه والان بامكانه ان يغدو مصدر تشجيع للاخرين شاعرا بانه اقوى ويشتغل افضل قد يحتاج الى

تحديات من اختياره ( انتقاءه هو ) لتحفيز ارقى نمو ذاته .

اجود ما في الانسان هو ليس ما يتدفق منه ببساطة بل هو ما يستجيب به لحاجة ذاتية صحيحة هذه

الحاجة يمكن ان تتحفز بواسطة موقف جديد غير مستكشف او تحدد مختار .

بامكان المعالج ان يحث على البحث عن مثل هذا التحدي ويمكنه مساعدة المتعالج على تقييم ما هو

تحد جدير بالتقدير ورفيع ومثير ومفيد اجتماعيا وذلك الذي يكون اقل شانا ولا هو فوق طاقات المتعالج .

بالنسبة لبعض المتعالجين يمكن ان يكون هذا التحدي هو ادراك مهمة ما او نداء في حياتهم .


محاضرات الدكتور خياط خالد

يتبع ...//














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطوات العلاج النفسيي الادلري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات تظمن لابنك النجاح في الاداء المدرسي
» العلاج بالتصور
» العلاج باستعمال الثلج
» سبحان الله ...ثمرة تساوى صيدليه من العلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دكتور حسام عيسى طبيب المخ والأعصاب والطب النفسى بالقصر العينى :: القسم العام-
انتقل الى: